أشعر براحة عجيبة عند زيارتى لكنيسة العذراء مريم بإبيار وعند تعاملى بل مجرد رؤيتى للأب المبارك القمص بولا صليب فالكنيسة كنيسة أثرية لها تاريخ , فلقد كانت كرسيا لأسقف المنطقة لعقود عديدة والكنيسة على أسم أمنا كلنا وشفيعة جنسنا العذراء مريم والكنيسة اختصها الله ببركات خاصة ومتعددة على مدى سنوات عديدة بصورة لا تراها فى باقى الكنائس ففيها أيقونة العذراء أمنا التى تنضح زيتا والذى من خلاله تم شفاء من لا حصر له من البشر فى كل ربوع المسكونة من مشارق الشمش لمغاربها ومن الشمال إلى الجنوب فزيتها تم توزيعه فى أستراليا وأمريكا وبلاد أوروبا وغيرها من البلاد أما فيما يخص جناب القمص بولا صليب فمحبتى له نابعة من محبتى لله الساكن فيه فهو إناء مختار للروح القدس وهو أداة مقدسة يستخدمها الله لتحقيق إرادته المقدسة الممتلئة خيرا فى التعابى والمثقلين والذين منهم الكثير من المرضى والكثير من إخوة الرب والكثير من المحبوسين فى السجون فخدمة الله من خلاله ممتدة ومتعددة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك