الثقة هى نداء يسوع الكبير فهو يريد إحياء القلوب بالثقة برحمته اللا محدودة وذلك من خلال الأخت فوستين
عليك أنت أولا أن تتميزى بالثقة برحمتى
باستطاعة أكبر خاطئ الترقى إلى أعلى درجات القداسة أنه يثق فقط برحمة قلبى ويضيف يسوع بأنه يتألم من ذر النفوس منه اه كم أن شك النفس يؤلمنى تقر هذه النفس إننى قدوس وعادل ولا تؤمن بأننى رحوم وهى تحذر من حبى لها إن الشياطين تؤمن أيضا بعدالتى ولكنها لا تؤمن بطيبتى
لقد طلب يسوع من الأخت فوستين بإلحاح : أرغب فى أن يعلن الكهنة رحمتى الكبيرة للنفوس الخاطئة لا تخافن هذه النفوس من الدنو منى فإن شعلة رحمة قلبى تحرقنى وأريد سكبها على النفوس
إن حذر النفوس منى يمزق قلبى ولكن حذر نفس مختارة يؤلمنى أكثر فبالرغم من الرحمة التى أغمرها بها فإنها تحذر منى حتى موتى لا يكفيها ولكن الويل لمن يستهين برحمتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك