فكم جاهدت الكنيسة العامة فى القرون الأولى , وكنيستنا القبطية _بصفة خاصة _جهاد الأبطال , ضد كل الهرطقات التى صوبها الشيطان والهراطقة ضد الإيمان المسيحى :
_اريوس .. ضد لاهوت الابن .
_ سا بليوس .. اعتقد بأن الله هو أقنوم واحد وليس ثلاثة أقانيم .
_ مقدونيوس .. ضد لاهوت الروح القدس .
_ أوطاخى .. ضد سر التجسد .
_نسطور .. ضد الاتحاد الطبيعى فى الرب .
واخرون كثيرون , انهاروا جميعا أمام صلابة الإيمان المسيحى , حتى أن أحشاء اريوس سقطت منه , ولم يدخل إلى شركة الكنيسة المقدسة .
وجاء قانون الإيمان عن الله الاب ضابط الكل , خالق السماء والأرض .. وكيف أنه استعلن لنا من خلال الابن المتجسد . وبعد أن كنا نسمع عنه من الأنبياء , ها نحن نراه متجسدا , إذ أن الكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا ( يو 1: 14)
ثم حدثنا قانون الإيمان عن الروح القدس , الرب المحيى , المنبثق من الاب , والذى حل على الرسل يوم البنطيقسطى (الخمسين ) مثل ألسنه نار منقسمة عل كل واحد منهم , وذلك بعد أن شملتهم ريح شديدة تعلن أنه الروح المحيى .. فتماما كما أن الريح الهواء تحيى الجسد .. كذلك الروح يحيى الروح الانسانية من خلال عملية متصلة :
_يبكتنا على الخطية ..لنتوب .
_ويعطينا الإيمان بالمسيح ..فنعتمد.
_ويحل فى الإفخارستيا .. فنتناول الجسد والدم الأقدسين , ونثبت فى الرب .
_وإذا مرضنا ..يمسحنا زيت سر مسحة المرضى.
_وإذا أخطائنا ..تبنا وأعترفنا .
_وغالبية البشر يدعوهم الرب إلى سر الزيجة المقدسة لاستمرار النوع الإنسانى .
_ والبعض يمنحهم سر الكهنوت لخدمة التعليم والأسرار المقدسة فى الكنيسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك