يقول معلمنا بولس الرسول عن شعب إسرائيل فى البرية :
وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا _لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح (1كو 4:10)
وما أكثر تأكيد نصوص الكتاب المقدس على أن الرب هو الصخرة :
إليك يارب أصرخ .ياصخرتى لا تتصامم من جهتى (مز 1:28)
هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا (مز1:95)
أحبك يارب ياقوتى .الرب صخرتى وحصنى ومنقذى (مز 1:18"2,2 صم 2:22)
إلهى صخرتى به أحتمى .ترسى وقرن خلاصى وملجإى (مز18: 2"2 صم 3:22)
اسمع يا الله صراخى واصغ إلى صلاتى .من أقصى الأرض أدعوك إذا غشى قلبى .إلى صخرة أرفع منى تهدينى .لأنك كنت ملجا لى برج قوة من وجه العدو (مز 61 : 1_3)
هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود : أنا الأول وأنا الاخر ولا إله غيرى .. فأنتم شهودى. هل يوجد إله غيرى ؟ ولا صخرة لا أعلم بها ( إش 6:44 "8)
إنى باسم الرب أنادى .أعطوا عظمة لإلهنا .هو الصخر الكامل صنيعه .إن جميع سبله عدل .إله أمانة لا جور فيه .صديق وعادل هو
( تث 3:32"4)
روح الرب تكلم بى وكلمته على لسانى .قال إله إسرائيل .إلى تكلم صخرة إسرائيل .إذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله
(2صم 2:23"3)
ألست أنت منذ الأزل يارب ألهى قدوسى ؟ لا نموت .يارب للحكم جعلتها ويا صخر للتأديب أسستها ( حب 12:1)
حى هو الرب ومبارك صخرتى ومرتفع إله خلاصى ( مز 46:18)
لأنه من هو إله غير الرب ! ومن صخرة سوى إلهنا (مز 31:18)
فإذا كان داود يقول بالروح القدس : من هو صخرة سوى إلهنا فمن يجسر أن يقول أن بطرس هو الصخرة التى بنيت عليها الكنيسة وإلا فماذا يكون السيد المسيح !؟
وكان الرب قد أمر موسى أن يضرب الصخرة بعصاة مرة واحدة حتى تخرج لشعب إسرائيل ماء ليشربوا منه . وكانت هذه الصخرة ترمز إلى السيد المسيح الذى صلب على خشبة الصليب مرة واحدة وسكب الروح القدس ليرتوى منه المؤمنون باسمه كقوله المبارك من أمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى (يو 38:7)
( للمقال بقية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك