أنا قلبك ❤️ الذى يعمل لأجلك ، أنا لست غريبآ عنك ،أنا مرتبط بك ،أنا أتحرك معك حيثما تذهب
قلبك ❤️ له عيون 👀 وله آذان، أنا أراك بعينى ،أرى تصرفاتك وأعمالك ،وأسمع أقوالك، وأميزها إن كانت خارجة منى أم من شفتيك
كل ما تخزنه عندى فى قلبك ❤️ هو مفتاح أبديتك
أنا أصرخ إليك ،أنا أتوسل لك، لأن ماتخزنه فى أنا قلبك لا يفرحنى ولا يفرح قلب خالقك ،اليوم أنت تؤذى نفسك،
وتحرمها فى الغد من خالقها
أنت تعلم أن كل ما تملكه وتتمسك به هو باطل الأباطيل والكل باطل وقبض الريح ،وأن حياتك هى بخار يظهر قليلا ثم يضمحل
أنت تحب العالميات وتحسبها عندى فى قلبك
أنت غير صادق ،الذى فى قلبك ❤️ مخالف للذى يخرج من شفتيك
أنت ترعى مع الراعى وتأكل مع الذئب ،أنت تشوه حقائق الأمور
أنت تفتخر وتتكل على ذراع البشر، وتنسى أن أرواحهم تخرج وأفكارهم تعدم
أنا أخشى عليك من اللعنة، لأن خالقك طوب من يتكل عليه ولعن من يتكل على ذراع بنى البشر
أنت تتحدث أمام الكل عن معارفك وتنتفخ بهم أمام عينى، لم تضع الله أمامك، لم يكن هو الأول ،أنت تنسى كثيرآ أنه فوق كل رئاسة وكل سيادة وكل سلطان وكل قوة
أنا مقيد بيديك ،أشتهى أن أركض وأرقص فرحآ بخالقى ،وأشترك بهذا مع باقى المخلوقات
أنا لست مخزنآ ولا مستودعآ لمحبة العالم 🌏 ولا للأشياء التى فى العالم ،مرارآ كثيرة قلت لك أنا قلبك ❤️ إن راحتى هى فى أن أكون مقرآ لخالقك
خالقى وخالقك واقف يقرع على باب قلبك ❤️
حتى متى تسد على أذنى بشهواتك الأرضية؟! حتى متى تجلسنى على التراب ومع التراب ؟!
استمع معى إلى ذاك الواقف من الخارج قارعآ يقول " انتفض من التراب ،البس ثياب جمالك ،انحل من رباط عنقك"
(إش ٥٢: ٢،١)
كم من المتاريس أغلقت بها على بابى لكى لأ أفتح ولا أنطلق!!
متاريسك ومغاليقك كلها أكوام من تراب الأرض، كلها رباطات من خيوط العنكبوت!
كم من مرة أراد الرب أن يجعل ناموسه فى ذهنك ويكتبه على أنا قلبك ❤️ وأنت لم ترد! هو يريدنى قائلآ لك : أعطنى قلبك، وأنت تعوقنى بصمتك بتكاسلك بتهاونك بنسيانك
صدقنى أنت مخدوع لأنك تسعى وتجد لكى تقتنى كل شئ زائل فى أرض زائلة، والأحرى بك أن تسعى لتقتنى وترث الرب خالقك ومدبر حياة كل أحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك