التجليس والتقليد

١_التجليس : وهو استلام الأب المطران الجليل كرسيه بعد رفع بخور عشية، حيث يصلى الوفد المرافق لنيافته هذا البخور الذى يعتبر ذبيحة دائمة مقبولة أمام الله عن هذا الأب الجديد وخدمته لسنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة. وبعد رفع البخور ينادى الآباء المرافقين للآب المطران الجديد قائلين مع الثلاث رشومات

❇️

"نجلس نيافة الأنبا أنطونيوس مطرانا على كرسى أورشليم والشرق الأدنى "

(ويقال الرشومات) وفى هذا التوقيت يكون الأب الجديد واقفا أمام كرسيه، وكل رشم يصعد درجة من الدرجات الثلاث،إلى أن يقول الآباء : جلسنا نيافة الأنبا.... مطرانا.... إلخ وفى نهاية الرشم الثالث يكون الأب المطران قد وصل إلى الدرجة العليا الثالثة ويجلس على كرسيه، ثم يتم قراءة التقليد المقدس 

٢_التقليد : وهو عبارة عن رسالة من قداسة البابا مرسلة مع الوفد المرافق للمطران الجديد وفيه يؤكد البابا على :

أ_أنه هو الشخص المختار منهم دون غيره (الراهب القمص ثيؤدور الأنطونى) 

ب_ويبين أنه بسيامته صار له سلطان رئاسة الكهنوت وسيامة الكهنة والشمامسة فى جميع رتبهم وتدشين الكنائس والمذابح والأيقونات والمعموديات وكل أوانى المذبح 

ج_ومن يده وفمه يطلب الحل كأب وكقاض للأيبارشية ،ورئيس كهنتها والذى له الحق أن يضع من النظم مايشاء للنهوض بالخدمه بأفضل صورة ممكنة

ء_يوصى البابا أيضا شعب الإيبارشية بأن يطيع الأب الأسقف أو المطران ،وأن يحبوه ويخضعوا له حتى ينتفعوا من عظاته وتعاليمه وتعميره للكنائس والأبنية التى تحتاجها الإيبارشية 

ه_ويوقع الآباء المرافقين للأب الجديد على التقليد كوثيقة تحفظ فى الإيبارشية مدى حياة هذا الأب ونطلب أن يبارك الله فى نيافة الأباء المطارنة وخدمتهم الروحية على مدى الأيام