2020/06/02

وفى تذكار الأربعين قال عنه نيافة الأنبا بيشوى



نحن يعز علينا انتقال الكاهن الأمين والأب الذى رعى جيلآ بأكمله فى هذه المدينة وخسارتنا فيه كبيرة جدآ

هو الذى أوجد هيكلآ مقدسآ للرب فى قلوب الكثيرين من أبنائه غالبية شعب كفرالشيخ هم من ثمار تعبه الكهنوتى سواء فى زيجات قام بالصلاة فيها أو معموديات قام بإجرائها

كان بحرآ من الحنان وبحرآ من الحب سبح فيه الكثيرون واتسع لقلوب أخرى كثيرة اصطبغت بمحبته وتعلمت منه كيف تحيا 

هو لم يترك ميراثآ ماديآ ولكنه ترك ميراثآ روحيآ كثيرآ سواء فى حياة أولاده الجسديين أو فى حياة شعب الكنيسة كلها فى كفر الشيخ 

كان حاميآ للإيمان الأرثوذكسى متعمقآ فى العلوم الكنيسة واللآهوتية وأستاذآ فى الكلية الإكليريكية بعد أن درس فيها مع الرعيل الأول 

وفى كل موقف احتاجت الكنيسة فيه إلى من يؤازرها ويقف مثل البنيان المرصوص فيها سدآ منيعآ ضد أى شكوك موجهة إلى الإيمان كان القمص أيوب فى صفوف هؤلاء المجاهدين وكان ذو رأى ثاقب وفكر متوقد وعلم غزير

القمص أيوب لم يستسلم للمرض ولم يرهبه الموت إطلاقا كان يواجه الموت بإستمرار كرجل ذو بأس مثل معلمنا بولس الرسول الذى قال ومن أجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح كان يؤمن أن حياته هى فى يد الله لهذا فقد خدم المذبح إلى آخر أيام حياته وأحب المذبح من كل قلبه واستحق أن يوجد إلى جواره فى مرقده الحالى انتظارآ لقيامة الأموات وحياة الدهر الآتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك

إعلان1
إعلان2
إعلان3