2020/04/30

سيرة القديس يسطس تلميذ الأنبا صموئيل المعترف

القديس العظيم تلميذ الأنبا صموئيل المعترف، سيرته عجيبة وغريبة، تحس حينما تقرأها أنه لم يمر عليه يوم واحد من حياته يخلو من التجارب والآلام المرة المرعبة ،فسيرته عبارة عن سلسلة 🔗 طويلة من الآلام والعذابات ومؤامرات الشياطين المردة،يقابلها من ناحيته صبر واحتمال وشكر وصلوات لا تنقطع لله 🙌 بإيمان قوى لكى يسنده فى تجاربه ويكمل جهاده بسلام،ولا يدعه يخور فى الطريق. وقد استجاب الله صلواته، أخيرا رقد فى الرب فى ٢١طوبه بعد أننال أكاليل كثيرة وعيد مع المسيح فى مجده.
وللأسف الشديد لم تضعه الكنيسة حتى الآن فى سنكسارها، ولم تحسبه واحدا من قديسيها،مع أنه كان يجب عليها أن تضعه فى طغمة المعترفين مثل معلمه الأنبا صموئيل المعترف.
❇️ سيرة هذا القديس المكرم.. 🛐 إنها سيرة عطرة توضح وتبين لنا الروحانية العالية والتضحية الكاملة والقداسة الحقيقية،والبذل.
فقد قدم ذاته ذبيحة حب نقى على مذبح الحب الإلهى اشتمها الرب رائحة رضى عن العالم 🌏 فأكرمه الرب بإجراء آيات وعجائب أثناء حياته وبعد موته لكى ما تلتهب قلوبنا بمحبة الله، وتأكلنا الغيرة المقدسة للسيرة فى طريق الملكوت.. ساهرين ومجاهدين إلى النفس الأخير (ناظرين إلى نهاية سيرتهم متمثلين بإيمانهم) "عب٧:١٣".

الرب القادر على كل شئ ويجعل هذه السيرة سبب بركة لحياتنا بشفاعة هذا القديس والشهيد والمعترف الأنبا يسطس،ولإلهنا كل مجد وإكرام وسجود فى كنيسته المقدسة.
"امين"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك

إعلان1
إعلان2
إعلان3