2020/12/07

تساعية الرحمة الإلهية



 من يوم الجمعة العظيمة إلى أول أحد بعد الفصح
يوم عيد الرحمة الإلهية وهو أول أحد بعد الفصح 


إننى أطالب بأن تكرم رحمتى باحتفال هذا العيد خارج من أحشائى قلبى أريد أن يحتفل برحمتى احتفالا كليا أول أحد بعد الفصح وأريد أن يكون هذا اليوم مناسبة مساعدة وإغاثة لكل النفوس وخاصة للخطاة الكبار فى هذا اليوم سيفتح أحشاء رحمتى واسعة وكل من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه والإعفاء من القصاصات المترتبة عليها أرجو ألا تخشى أى نفس من الاقتراب منى حتى ولو كانت خطاياها بلون القرمز 

                                                                  سيدنا يســوع المسيح 


ليس فى الوقت الحاضر أى مشروع نخشاه جهنم أكثر من هذا المشروع وليس من عمل محارب أكثر من عمل الرحمة الإلهية 

                                                                القديسة فوستين 


الان أفهم أن تكون الرحمة أهم شئ يكرهه الشيطان ... هذا هو عذابه الأكبر 

                                                          القديسة فوستين


أعلن قداسة البابا يوحنا بولس الثانى الأخت فوستين : طوباوية فى 18 أبريل _ نيسان 1993


قديسة فى 30 أبريل _ نيسان 2000


من المستحسن أن تتلئ هذه التساعية فى كل ظروف الحياة الهامة وننصح جدا أثناء تلاوتها بالتقرب من الأسرار والقيام بأعمال المحبة 


هذه الصلاة الملحة للمخلص الوديع هى فعالة جدا للحصول على نعم خاصة روحية ومادية 


شجعى النفوس على أن تثق بى يجب ألا تخشى الاقتراب منى حتى ولو كانت ضعيفة خاطئة ويائسة لأن كل شئ يضيع فى أسرار رحمتى 

                                                                 سيدنا يســوع المسيح 


يا أمينة سرى الأعمق أعلمى أنك فى مودتى الخاصة واجبك هو تدوين كل ما يعلمك به قلبى عن رحمته وذلك لخير النفوس التى ستقرأ ما دونتيه ستجد نفسها قد تعزت وسيكون لديهل ثقة أكثر للاقتراب منى 

                                                        سيدنا يســوع المسيح   


أكبر خاطئ يستنجد فقط بشفقتى يجرد غضبى من سلاحه أبرره برحمتى غير الممكن إدراكها واللا متناهية .. قبل أن أتى كقاض عادل أفتح أبواب رحمتى واسعة فالذى يرفض اجتيازها  عليه أن يجوز بعدالتى 


أعطى الناس إناء فيذهبون ويفرقون به من ينابيع رحمتى هذا الإناء هو اللوحة التى تحمل هذه الكتابة : يا يسوع إنى واثق بك : كل من يكرم هذه اللوحة لا يموت ... أدافع عنه بذاتى كمجدى الخاص 


اكتبى ما يأتى : يكمن كل كائن فى أحشاء رحمتى أكثر مما يقطن الطفل فى أحشاء أمه كم تؤلمنى الجروحات التى يحدثها عدم الثقة برحمتى وأكثرها إيلاما هى التى تسببها خطايا الشك 


عندما تتأملين فى ما أقوله لك فى أعماق قلبك تستفيدين أكثر مما لو كنت قرأت كتبا عديدة أه ! لو تستمع النفوس فقط إلى صوتى عندما أتحدث إليها فى أعماق قلبها لبلغت إلى قمة القداسة فى وقت قصير 

                                                                 سيدنا يســوع المسيح            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك

إعلان1
إعلان2
إعلان3