بالرغم من أن إسمه إقترن بكثير من الشهداء المذكوره أسمائهم فى كتاب السنكسار فى أنه صاحب الفضل من قبل رب المجد يسوع فى أنه إهتم بكتابة سيرة حياة هؤلاء الشهداء بل الأكثر من ذلك أنه بذل كثير من المال والجهد فى خدمة هؤلاء الشهداء حيث كان يهتم أولا : كتابة سيرة حياتهم قبل الإستشهاد ثانيا : العذابات التى تعرضوا لها والمعجزات التى صنعها رب المجد يسوع معهم وفى شفائهم بل والأكثر فى قيامتة الكثير منهم من الموت ثالثا : إهتم بإحضار أكفان كل شهيد من أفخر الأنواع من القماش بل وتطيب كل جسد بأفخر الأطياب رابعا : الاحتفاظ بهذه الأجساد حتى إنتهاء موجة الإضطهاد ثم إرسالها إلى بلدتهم الأصلية أو إلى أى موضع يختاره الشهداء قبل أن ينالوا إكليل الشهادة خامسا : جعل 300 غلام ممن يثق فيهم ليكونوا عونا له فى القيام بهذه الأعمال العظيمة حيث أن عدد الشهداء كان بالالاف وفى أماكن متفرقة بطول البلاد وعرضها وكان يوصى هؤلاء الغلمان بأن يبذلوا كل الجهد لكى لا تسيل دماء الشهداء ( أثناء قطع رؤوسهم ) على الأرض بل يحاولوا أن يحفظوها فى مناديل وأقمشة لتكون بركة فى منزلة فكم من البركات نالها القديس يوليوس الذى نال إكليل الشهادة (كما سيأتى ) حيث صرف أموالا طائلة على الغلمان وعلى الأكفان والأطياب وأحيانا دفع أموالا للجنود لكى يعطوه أجساد بعض الشهداء كما حدث فى أجساد الشهيدة رفقه وأولادها وبالرغم من كل ذلك من حب للشهداء وأنه صاحب فضل عظيم علينا نحن الذين ننال بركات هؤلاء الشهداء وشفاعتهم وإمتلاء كنائسنا بأجسادهم ليباركونا ولكن كثيرا من الشعب المسيحى لم يعرف عن الشهيد يوليوس إلا القليل ❇️ حياة الشهيد يوليوسفلذلك أسر بالضعفات و الشتائم والضرورات والإضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأنى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى ولد ببلدة أقفهص التابعه لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف ولكنه لم يمكث كثيرا بها حيث رحلت كل الأسرة إلى مدينة الإسكندرية قبل عصر الإضطهاد وكان له ولدان أوخارسطس وتادرس ونظرا لمكانة مدينة الإسكندرية العلمية والدينية ( الكرسى الرقسى ) صار يوليوس ذو مكانه عظيمة جدا عند الشعب والولاه لما يتمتع به من هيبه ووقار إذ وهبه الله حكمه وقامه روحيه إلى جانب مكانته كرجل من أعيان مصر فالذى تعوزه حكمه فليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير ومن العجيب أن الرب أعمى عيون الولاه عن القديس يوليوس ولم يطلبوا منه السجود أو التبخير للأوثان لربما لمكانته الرفيعه وثقه الجميع فيه وإستشارته فيما يختص بأمور الدولة لذلك أصبح هو المهتم الأول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم كانت أعمال القديس يوليوس مع الشهداء فى عصر دقلديانوس بصفة خاصة إذ أن الرب لا يترك نفسه بلا شاهد وبالرغم من وعد الرب له بنيل إكليل الشهادة كان فى زمن دقلديانوس إلا أنه نال هذا الإكليل فى عصر الملك قسطنطين ❇️ الرب يسوع مع القديس يوليوس إذ ظهر له رب المجد وقال له لماذا أنت متوان فى هذا اليوم والجهاد موضوع أمامك و الأكاليل معده لك والقديسون الذين كتبت جهادهم يخرجون للقائك ويرتلون أمامك مع الملائكة وهم فرحين حتى يأخذوك معهم إلى السماء بمجد عظيم ولكن لا يكون هذا فى الإسكندرية لأن الولاه يحبونك ويعرفون عظمتك ولكن إذهب إلى أرمانيوس والى سمنود وأعترف بإسمى هناك وسيقوم الوالى بتعذيبك ولكنى سأظهر عجائبى معك وبسببك سيعترف كثيرون بإسمى وسينالون إكليل الشهادة والوالى سيرجع عن عبادة الأوثان ويصير هو أيضا شهيدا وبعد سنة وخمسة أشهر ستبطل الإضهادات وأرسل قسطنطين الملك يبطل عبادة الأوثان ويحول البرابى غلى كنائس وترفع منها القربان بإسمى تمجيدا للاب والإبن والروح القدس ولا تخف لأنى أنا الذى حفظتك إلى هذه الساعة من أجل خدمة القديسين وهأنا أرسل ملاكى ميخائيل خادما لك حتى تكمل جهادك الحسن وتأخذ ثلاثة أكاليل واحدا من أجل تعبك مع الشهداء والثلث من أجل دمك الذى يسفك على اسمى وسلامى يكون معك يا حبيب الاب والإبن والروح القدس بداية رحلة الاستشهاد فى سمنود مساكنك محبوبه أيها الرب إله القوات لم ينس دقلديانوس محبته للكنائس بيت الرب إذا أخذ معه كثير من الذهب لتوزيعه على الفقراء والمساكين فى سمنود وكذلك تعمير الكنائس بها حيث أن سمنود من البلاد التى كانت تمتاز بإنتشار المسيحية بها وكثرة الكنائس بها ولكن كان الوالى والحكام من الوثنين ودع يوليوس عبيده ورفقاؤه ووصل إلى سمنود وذهب إلى الوالى إرمانيوس وشهد أمامه أنه عبد لسيده يسوع المسيح بل أكثر من ذلك بين له الضلالة التى يعيش فيها بسبب عبادته للأوثان حاول والى سمنود أن يثنى القديس يوليوس عن إيمانه المسيحى ولكن كان الانجيل يعيش فى قلب القديس يوليوس وكل من ترك بيتا أو أخوه أو أخوات أو أبا أو أما أو إمرأة أو بنين أو حقولا لأجل إسمى يأخذ مئه ضعف ويرث الحياة الأبدية ( مت 29:19) وكان القديس ثابتا على صخرة الإيمان ولم يستطع إرمانيوس أن يزعزع هذا الإيمان المبنى على الصخر بدايات العذابات كان الهنبازين أصعب الات التعذيب فى ذلك الوقت وبالرغمم من ذلك كان بداية للعذابات فعلقوا القديس على الهنبازين وعصروه فتمزق لحمه وظهرت عظامه وسال دمه على الأرض ولكن القديس يوليوس ردد فى نفسه الاية ليس التلميذ أفضل من معلمه ولا العبد أعظم من سيده ولكن يكفى أن يكون التلميذ كمعلمه فأراد القديس يوليوس أن يوفى جزء ضئيل مما على البشر من دين للسيد المسيح له المجد الذى وهو بلا خطية حمل خطايانا نحن الذين أخطأنا وهو الذى تأـلم نحن الذين صرنا مدينين للعدل الإلهى بذنوبنا وهو الذى رفع الديون عنا وهنا يجب ألا ننسى أن القديس يوليوس له وضع خاص جدا عن بقية القديسين وذلك لأنه رأى مجد الله العظيم وعمله الإلهى المعجزى مع الشهداء الذين تولى هو بنفسه كتابة سير حياتهم وكيف أن المسيح بذاته كان يأتى إليهم ( كما أتى إليه شخصيا ) ويشفيهم ويقيمهم من الموت وكيف أن الرب يسوع كان يرسل رؤساء ملائكته (ميخائيل _ غبريال _ روفائيل ) ليكون عونا للشهداء فى عذاباتهم فهو رأى عجائب الله فى قديسيه لذلك كانت العذابات بالنسبة له متعه روحيه وإن كانت ليست متعه جسديه لشدة الالام وقسوتها وقد كانت التعزيات التى تمتع بها القديس يوليوس فى وسط الضيقات عجيبه بل وباهره إذ أنه تذكر كلام الرب يسوع له ووعوده له كذلك كلام القديسين والشهداء له وقت نياحتهم بل الأكثر من ذلك كان السيد المسيح له المجد يحضر مع القديسين الذين كتب القديس يوليوس سيرة حياتهم وما أكثرهم يأتوا ليشاركوه الامه ويقيموه من كل وجع وألم لهذا كله إحتمل القديس يوليوس هذه العذابات القاسية جدا بفرح عظيم جدا فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم ( أش 9:63)
❇️ معجزة القديس فى المعبد الوثنى بعد أن شفى القديس يوليوس ؟أتى إليه السيد المسيح وأعلمه بما سوف يناله من الوالى من عذابات من نشر بالمنشار والضرب بالسيف فذهب القديس يوليوس إلى الوالى سليما معافى من كل الجراحات فتعجب الوالى وإحتار فى هذا الأمر فكرر المحاوله مع القديس يوليوس للتبخير والسجود للأصنام فتضاهر القديس يوليوس بالموافقه وذلك لكى يظهر مجد الله وقوته أمام كل الجمع فجمع الوالى الشعب والكهنة الوثنيون وعمل إحتفالا عظيما وأتى القديس يوليوس ليبخر للأصنام حسب إعتقاد الوالى ووقف القديس أمام الأصنام ورفع يديه وصلى صلاة قصيرة من عمق قلبه للرب يسوع طلب منه أن تفتح الأرض فاها وتبتلع الأصنام وكهنتها (140 كاهنا ) ❇️ إستجابة السماء للصلاة وفور إنتهاء القديس من صلاته فتحت الأرض فاها وإبتلعت الأصنام والكهنه وعندما رأى الوالى ذلك أخرج سيفه وطعن به القديس يوليوس فخرجت أحشاؤه وهو مازال فى المعبد الوثنى فنزل رب المجد يسوع ولمس جسد القديس فقام معافى من ضربة السيف ❇️ إيمان والى سمنود (أرمانيوس )بعد رأى الوالى أن الالهه الوثنية ما هى إلا أصنام ليست لها شئ تفعله وأن إله القديس يوليوس إله حقيقى قادر على كل شئ ويستجيب ويسمع للصلاة بل ويشفى عبيده مما يصيبهم فبعد أن رأى القديس يوليوس وقد برئ من كل العذابات قام مسرعا إلى القديس يوليوس وسجد تحت قدميه وقال له إغفر لى يا سيدى فإنى أخطأت لك ولإلهك أطلب إليك يا سيدى أن ترفع صلاتك إلى إلهك الحى أن يهدينى إليه ويغفر لى ما فعلته فرح القديس يوليوس بإيمان الوالى بل ومن معه (أكثر من أربعمائة ) وأعلمه القديس بالرب يسوع ووعوده لقديسيه ولمن يسلك فى طريقه ❇️ والى سمنود يرافق القديس يوليوس فى رحلة الاستشهاد ذهب أرمانيوس الوالى (المؤمن ) مع القديس يوليوس إلى أتريب : حيث كان سوفانيوس هو والى أتريب وعندما علم بإيمان والى سمنود لم يعذبه أولا لأنه يعرف أن أرمانيوس والى سمنود كان مهتم بعبادته ( الأوثان ) ولكن أوقع كل اللوم على القديس يوليوس الذى جعله يومن بالسيد المسيح ❇️ عذابات القديس فى أتريب أمر والى أتريب جنوده أن يعلق القديس يوليوس على شجرة لمدة سبعة أيام منكس الرأس حتى ينزف دمه ويموت ثم يطرح للكلاب لتاكله ولكن فى اليوم الثالث أسلم الروح فعلم الوالى بذلك وأمر بإنزاله فحدثت رعود شديده وأمطار قويه فخاف الجميع وهربوا فجاء رب المجد يسوع من علو سماه إذ هو معنا فى كل حين كوعده الصادق من يمسكم يمس حدقه عينى ومعه طغمات سمائية وقال للقديس قم يا حبيبى لا تخف لأنى معك لم ييأس والى أتريب وبدأ يتفنن فى عذابات أخرى فأمر بتمشيط جسد القديس بأمشاط حديدية ومشاعل بالنار فتقطع جسده ولحمه وظهرت عظامه فأتى إليه رب المجد يا لعظم حبك الذى يفوق كل عقل وكل قلب وشفاه من كل العذابات وكان قلب القديس يوليوس ينبض بالاية وإنى أحسب أن الام هذا الدهر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا (رو 18:8) وبالرغم من أن عظامه تكسرت وأعضاؤه تقطعت إلا أنه كان فرحا بالرجاء حتى جاء ملاك الرب وشفاه وكان فى كل عذاباته ومعجزات الشفاء التى كانت تحدث له يؤمن الالاف بالسيد المسيح الذى عاينوا مجده فى الام القديس يوليوس لكى يروا أعمالكم فيمجدوا أباكم الذى فى السموات ❇️ إيمان والى أتريب (سو فانيوس ) لم ييأس والى أتريب من القديس يوليوس إذ كرر المحاولة معه مرة أخرى فى إحدى الإحتفالات الكبيرة للالهة الوثنية إذ طلب من القديس يوليوس التبخير للأوثان أمام كل الجموع فحضر القديس يوليوس وصلى إلى الرب يسوع لكى يعرفوا أنه الإله الحقيقى وحده للوقت جاء رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقطع رؤؤس الأصنام فلما رأى الوالى ذلك أن الهته لا تنفع وليس لها قوة إلا حجاره امن بإله القديس يوليوسإلى هذا الوقت لم يعرف أحد أن يوليوس هذا الذى يعذبوه هو مستشار الملك ذو المكانه العظيمة وعندما عرف كل من والى سمنود ووالى أتريب طلبا منه أن يسامحهما وغفر لهما ولكنه طمأنهما ❇️ الملاك يظهر لإبن القديس يوليوس وبينما الأخبار قد إنقطعت عن القديس يوليوس لدى أولاده أتى الملاك روفائيل (مفرح القلوب ) إلى أوخارسطس إبن القديس يوليوس أتى فى شكل عبد وقال له إن والدك يقول لك إحضر أنتت وأخيك ومعك أربعة الاف دينار . وأهتم بالمعتقلين المفرج عنهم ومن يتنيح منهم كفنه وإدفنه بأكفان جيده وقدم الكسوة والطعام والشراب للقديسين والمحتاجين .كما كنت ترانى أفعل أنت أيضا . لكى ما يكون الرب راضيا عليك إطمأن أوخارسطس على أبيه وفعل كما أمر به ❇️ الرؤيا الأخيرة والعمل الأخير حيث ظهر الرب يسوع للقديس يوليوس وقال له إذهب إلى طوه بمركز طنطا بمحافظة الغربية حيث واليها الكسندروس لكى تهتم بأجساد الشهداء هناك فذهب ووجد أن الكسندروس قد قتل خمسة الاف وخمسمائه وثلاثين شهيدا وكعادة القديس يوليوس قام بتكفينهم وتطيب أجسادهم وقال له الرب بعد قليل ستستريح من أتعابك وتنضم إلى القديسين ❇️ إستشهاد القديس يوليوس 22 توت المبارك لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح فذاك أفضل جدا وحان وقت الإنطلاق للذى إهتم بالمنتقلين وبعد أن جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى وحفظ الإيمان جاء وقت إكليل البر و إكليل الشهادة على رأسه حيث أن والى طوه الكسندروس أمر بقطع رأس القديس والذين معه والى سمنود والى أتريب وابن القديس يوليوس تادرس وألف وخمسمائه من المؤمنين ❇️ إبنه يكفن جسده بعد أن علم أوخارسطس حضر واخذ جسده الطاهر ودفنه فى منزله بالاسكندرية وبنيت له كنيسة على إسمه بالاسكندرية فى عهد الملك قسطنطين البار ويوجد جسده الان فى مصر القديمة ودير الشهيد مارمينا العجايبى وبشفاعته تحدث ايات ومعجزات حتى الان من شفاء أمراض مستعصية وإخراج أرواح شريرة إذ له قوة عظيمه أمام الشياطين وشفاعة قوية أمام عرش النعمة ونظرا لمكانته العظيمة فى قلوب الكثيرين المهتمين بالقديسين يوجد الان رهبان وكهنه وأبناء يحملون إسمه ليكون بركة فى حياتهم شفاعة القديس يوليوس الأقفهصى وكل الشهداء تشملنا جميعا .أميــــــ+++ــــــــــن
❇️ معجزة القديس فى المعبد الوثنى بعد أن شفى القديس يوليوس ؟أتى إليه السيد المسيح وأعلمه بما سوف يناله من الوالى من عذابات من نشر بالمنشار والضرب بالسيف فذهب القديس يوليوس إلى الوالى سليما معافى من كل الجراحات فتعجب الوالى وإحتار فى هذا الأمر فكرر المحاوله مع القديس يوليوس للتبخير والسجود للأصنام فتضاهر القديس يوليوس بالموافقه وذلك لكى يظهر مجد الله وقوته أمام كل الجمع فجمع الوالى الشعب والكهنة الوثنيون وعمل إحتفالا عظيما وأتى القديس يوليوس ليبخر للأصنام حسب إعتقاد الوالى ووقف القديس أمام الأصنام ورفع يديه وصلى صلاة قصيرة من عمق قلبه للرب يسوع طلب منه أن تفتح الأرض فاها وتبتلع الأصنام وكهنتها (140 كاهنا ) ❇️ إستجابة السماء للصلاة وفور إنتهاء القديس من صلاته فتحت الأرض فاها وإبتلعت الأصنام والكهنه وعندما رأى الوالى ذلك أخرج سيفه وطعن به القديس يوليوس فخرجت أحشاؤه وهو مازال فى المعبد الوثنى فنزل رب المجد يسوع ولمس جسد القديس فقام معافى من ضربة السيف ❇️ إيمان والى سمنود (أرمانيوس )بعد رأى الوالى أن الالهه الوثنية ما هى إلا أصنام ليست لها شئ تفعله وأن إله القديس يوليوس إله حقيقى قادر على كل شئ ويستجيب ويسمع للصلاة بل ويشفى عبيده مما يصيبهم فبعد أن رأى القديس يوليوس وقد برئ من كل العذابات قام مسرعا إلى القديس يوليوس وسجد تحت قدميه وقال له إغفر لى يا سيدى فإنى أخطأت لك ولإلهك أطلب إليك يا سيدى أن ترفع صلاتك إلى إلهك الحى أن يهدينى إليه ويغفر لى ما فعلته فرح القديس يوليوس بإيمان الوالى بل ومن معه (أكثر من أربعمائة ) وأعلمه القديس بالرب يسوع ووعوده لقديسيه ولمن يسلك فى طريقه ❇️ والى سمنود يرافق القديس يوليوس فى رحلة الاستشهاد ذهب أرمانيوس الوالى (المؤمن ) مع القديس يوليوس إلى أتريب : حيث كان سوفانيوس هو والى أتريب وعندما علم بإيمان والى سمنود لم يعذبه أولا لأنه يعرف أن أرمانيوس والى سمنود كان مهتم بعبادته ( الأوثان ) ولكن أوقع كل اللوم على القديس يوليوس الذى جعله يومن بالسيد المسيح ❇️ عذابات القديس فى أتريب أمر والى أتريب جنوده أن يعلق القديس يوليوس على شجرة لمدة سبعة أيام منكس الرأس حتى ينزف دمه ويموت ثم يطرح للكلاب لتاكله ولكن فى اليوم الثالث أسلم الروح فعلم الوالى بذلك وأمر بإنزاله فحدثت رعود شديده وأمطار قويه فخاف الجميع وهربوا فجاء رب المجد يسوع من علو سماه إذ هو معنا فى كل حين كوعده الصادق من يمسكم يمس حدقه عينى ومعه طغمات سمائية وقال للقديس قم يا حبيبى لا تخف لأنى معك لم ييأس والى أتريب وبدأ يتفنن فى عذابات أخرى فأمر بتمشيط جسد القديس بأمشاط حديدية ومشاعل بالنار فتقطع جسده ولحمه وظهرت عظامه فأتى إليه رب المجد يا لعظم حبك الذى يفوق كل عقل وكل قلب وشفاه من كل العذابات وكان قلب القديس يوليوس ينبض بالاية وإنى أحسب أن الام هذا الدهر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا (رو 18:8) وبالرغم من أن عظامه تكسرت وأعضاؤه تقطعت إلا أنه كان فرحا بالرجاء حتى جاء ملاك الرب وشفاه وكان فى كل عذاباته ومعجزات الشفاء التى كانت تحدث له يؤمن الالاف بالسيد المسيح الذى عاينوا مجده فى الام القديس يوليوس لكى يروا أعمالكم فيمجدوا أباكم الذى فى السموات ❇️ إيمان والى أتريب (سو فانيوس ) لم ييأس والى أتريب من القديس يوليوس إذ كرر المحاولة معه مرة أخرى فى إحدى الإحتفالات الكبيرة للالهة الوثنية إذ طلب من القديس يوليوس التبخير للأوثان أمام كل الجموع فحضر القديس يوليوس وصلى إلى الرب يسوع لكى يعرفوا أنه الإله الحقيقى وحده للوقت جاء رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقطع رؤؤس الأصنام فلما رأى الوالى ذلك أن الهته لا تنفع وليس لها قوة إلا حجاره امن بإله القديس يوليوسإلى هذا الوقت لم يعرف أحد أن يوليوس هذا الذى يعذبوه هو مستشار الملك ذو المكانه العظيمة وعندما عرف كل من والى سمنود ووالى أتريب طلبا منه أن يسامحهما وغفر لهما ولكنه طمأنهما ❇️ الملاك يظهر لإبن القديس يوليوس وبينما الأخبار قد إنقطعت عن القديس يوليوس لدى أولاده أتى الملاك روفائيل (مفرح القلوب ) إلى أوخارسطس إبن القديس يوليوس أتى فى شكل عبد وقال له إن والدك يقول لك إحضر أنتت وأخيك ومعك أربعة الاف دينار . وأهتم بالمعتقلين المفرج عنهم ومن يتنيح منهم كفنه وإدفنه بأكفان جيده وقدم الكسوة والطعام والشراب للقديسين والمحتاجين .كما كنت ترانى أفعل أنت أيضا . لكى ما يكون الرب راضيا عليك إطمأن أوخارسطس على أبيه وفعل كما أمر به ❇️ الرؤيا الأخيرة والعمل الأخير حيث ظهر الرب يسوع للقديس يوليوس وقال له إذهب إلى طوه بمركز طنطا بمحافظة الغربية حيث واليها الكسندروس لكى تهتم بأجساد الشهداء هناك فذهب ووجد أن الكسندروس قد قتل خمسة الاف وخمسمائه وثلاثين شهيدا وكعادة القديس يوليوس قام بتكفينهم وتطيب أجسادهم وقال له الرب بعد قليل ستستريح من أتعابك وتنضم إلى القديسين ❇️ إستشهاد القديس يوليوس 22 توت المبارك لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح فذاك أفضل جدا وحان وقت الإنطلاق للذى إهتم بالمنتقلين وبعد أن جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى وحفظ الإيمان جاء وقت إكليل البر و إكليل الشهادة على رأسه حيث أن والى طوه الكسندروس أمر بقطع رأس القديس والذين معه والى سمنود والى أتريب وابن القديس يوليوس تادرس وألف وخمسمائه من المؤمنين ❇️ إبنه يكفن جسده بعد أن علم أوخارسطس حضر واخذ جسده الطاهر ودفنه فى منزله بالاسكندرية وبنيت له كنيسة على إسمه بالاسكندرية فى عهد الملك قسطنطين البار ويوجد جسده الان فى مصر القديمة ودير الشهيد مارمينا العجايبى وبشفاعته تحدث ايات ومعجزات حتى الان من شفاء أمراض مستعصية وإخراج أرواح شريرة إذ له قوة عظيمه أمام الشياطين وشفاعة قوية أمام عرش النعمة ونظرا لمكانته العظيمة فى قلوب الكثيرين المهتمين بالقديسين يوجد الان رهبان وكهنه وأبناء يحملون إسمه ليكون بركة فى حياتهم شفاعة القديس يوليوس الأقفهصى وكل الشهداء تشملنا جميعا .أميــــــ+++ــــــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك