2020/08/21

تذكار نياحة القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس

          نفسى مشتاقة اليك يا الله ! 

كما يشتاق الأبل إلى ينابيع المياه هكذا تشتاق نفسى اليك يا الله . عطشت نفسى إلى الاله الحى متى أجى واتراه قدام إلهى ؟ متى أبلغ الميناء الأمين بسلام وينتهى الحرب والجهاد ؟... طال انتظارى وشغفى لوجه العريس فمتى يقبل إلى ... نفسى عطشانة لرؤية مخلصى فمتى يرتةى عطشى ؟ 


ويلى ! قد طالت غربتى فى أرض الشقاء إنى أنتظر بصبر مجئ ربى ومخلصى تعال ياسيدى ولا تبطئ .هلم يا منتظر الشعوب ومشتهى كل الأمم 

فاننا لا نزال فى بحر هذا العالم المضطرب نقاسى المشقات ونجذب بسفينتنا إلى الشاطئ .... يا مخلصنا وربنا يسوع المسيح رجاء البشر كلهم وملجأنا وقوتنا دبر سفينتنا ونجنا من الغرق لئلا نهلك فإنك قادر أن تهدئ الأمواج لئلا يغرقنا العاصف ويبتلعنا العمق ... فمد يدك وانتشلنا كما انتشلت بطرس من الغرق .... 

متى تصل اليك ياينبوع الحكمة ومصدر النور ونستريح من كل عناء وتعب 


 

حتى نراك وتنطفئ نيران أشواقنا ولا يبقى ما نشتهيه بعد أن نحصل على موضوع رجائنا ؟.... أنت الخير السامى ورجاء القديسين واكليل المجد .هناك نبصرك ونحبك ونشبع من رؤيتك .أيها النور الفائق .النور غير المخلوق بنورك نعاين النور ... 
النور الذى لا يطفأ ... النور الذى ينير الملائكة والقديسين وكل ما فى الكون من الأنوار والبهاء ماهو إلا شعاع ضئيل من نورك الباهى 

أنت سعادة القديسين وضياؤهم أنت الاكليل أنت الهبة وواهبها فمشاهدتك كل شئ والحياة الابدية هى معرفتك والاتحاد بك 

ربى ! أنت الذى خلقتنى وفديتنى وقدستنى فلا تدعنى أسعى وراء الأباطيل بل أعطى أن أعرفك وأتبعك دائما وليبتهج بك قلبى فإنى لا أطلب إلا وجهك ومجدك ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك

إعلان1
إعلان2
إعلان3