أعداد القداسة
لاشك أن للقداسة 3 أعداء :
1_الجسد .
2_العالم .
3_الشيطان .
❇️ ❇️ ❇️
1_الجسد :
ونقصد به تيار الإثم العامل فى الجسم .... إذ يقول معملنا بولس : نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا أيضا نئن فى أنفسنا متوقعين التبنى فداء أجسادنا (رو 23:8) .
والحديث هنا عن إنسان مؤمن بالمسيح ومعمد وأصبح هيكلا للروح القدس إلا أنه يئن من وطأة تيار الإثم العامل فى جسدنا الترابى الذى مازلنا نعيش فيه .والحل _كما يقول معلمنا بولس_ هو أننا مع جهادنا ضد الخطية ننتظر لحظة تغيير هذا الجسد الترابى إلى جسد سماوى ....
"وكما لبسنا صورة الترابى سنلبس أيضا صورة السماوى .... إن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله ولا يرث الفساد عدم الفساد (1كو 49:15 "50) .
وللجسد حواس هى منافذ للخطيئة وشهوات تتبع من الداخل ويغذيها الخارج !!
هكذا علينا أن نجاهد لحفظ حواسنا وعلاقتنا من الخطية وننتظر القيامة المجيدة التى فيها سيتجدد جسدنا ويصير نورانيا .
❇️ ❇️ ❇️
2_العالم :
ونقصد به العثرات والشهوات : شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم (1يو 16:2).
وقد ازدادت هذه المحاربات بكثرة وتنوعت فى صورها وتفاقم تأثيرها على حياة القداسة لدى الإنسان المؤمن ...لكنه يعرف أن الغلبة هى فى المسيح وبالمسيح !!
"هذه هى الغلبة التى تغلب العالم : إيماننا " (1يو 4:5).
"أنا قد غلبت العالم "( يو 33:16) ...
"من هو الذى يغلب العالم إلا الذى يؤمن أن يسوع هو ابن الله ؟ (1يو 5:5).
ذلك لأن المعونة التى يهبها لنا الله بالنعمة هى التى تجعلنا ننتصر على عثرات وشهوات العالم المحيط بنا ....
"العالم يمضى وشهوته "(1يو 17:2)....
"الذى فيكم (أى روح الله) أعظم من الذى فى العالم " (1يو 4:4).
❇️ ❇️ ❇️
ذلك لأن المعونة التى يهبها لنا الله بالنعمة هى التى تجعلنا ننتصر على عثرات وشهوات العالم المحيط بنا ....
"العالم يمضى وشهوته "(1يو 17:2)....
"الذى فيكم (أى روح الله) أعظم من الذى فى العالم " (1يو 4:4).
❇️ ❇️ ❇️
3_الشيطان :
وهو (المجرب) (مت 3:4) " و(المقاوم) (1تس 4:2) " و(إبليس ) (مت 1:4) ...الذى سقط من أعلى مكان حينما تكبر فى نفسه وأراد أن يجعل كرسيه فوق كرسى الله :
"رفع كرسيى فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع فى أقاصى الشمال . أصعد فوق مرتفعات السحاب . أصير مثل العلى " (أش 13:14_14) .
..... فسقط إلى الأرض وأخذ يغوى الإنسان لكى يسقط هو أيضا .... وقد أطاعه الإنسان فى البداية حينما استمع إليه متكلما فى الحية لكن الرب وعد بسحقه بالصليب حينما قال للحية : "أصغ عداوة بينك وبين المرأه وبين نسلك ونسلها .هو يسحق رأسك وأنت تستحقين عقبة" (تك 15:3).
وهذا ما تم فى الصليب حينما قال الرب يسوع : رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء "( لو 18:10).
"رئيس هذا العالم (الشيطان ) يأتى وليس له فى شئ .(يو 14:30).
وأيضا الرسول يعقوب قائلا :
"قاوموا إبليس فيهرب منكم .(يع 7:4).
فهو " كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه (1بط 8:5).
وقد وعدنا بولس الرسول قائلا : "إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا " (رو 20:16).
معادلة النصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة :
المؤمن + المسيح } الجسد + العالم + الشيطان .
فالمؤمن تتصاغر قوة المسيح اللانهائية التى تتصاغر أمامها كل قوى الجسد والعالم والشيطان .
ماذا عن المقومات العملية لحياة القداسة ؟
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك