2020/05/29

تدشين كنيسة مارجرجس بكفر الشيخ

تدشين الكنيسة بكفر الشيخ 

بعد إتمام بناء الكنيسة ⛪ قام نيافة الأنبا توماس بالحضور لمدينة كفر الشيخ لتكريس الكنيسة ⛪ وكان ذلك فى أواخر عام ١٩٥٥ فى حفل كبير حضره الآباء كهنة الإيبارشية وشعبها والمسئولين بالمدينة

زيارة غبطة البابا كيرلس السادس لكفر الشيخ

فى عام ١٩٦٠ قام المتنيح البابا كيرلس السادس بزيارة لمدينة كفر الشيخ وذلك ضمن زياراته التى قام بها لجميع كنائس الجمهورية فى ذلك الوقت وقد أقيمت الزينات والبوابات والأعلام على طول الطريق من مدخل المدينة حتى الكنيسة وقام قداسته بصلاة القداس الإلهى واشترك معه فى الصلاة نيافة المتنيح إيساك مطران الإيبارشية والعديد من الآباء الكهنة وكان يومآ عظيمآ تاريخيآ لا ينس وقد حدثت معجزات كثيرة بسبب هذه الزيارة المباركة ومنذ تلك الزيارة كان كلما سافر القمص أيوب للقاهرة لقضاء أمر ما كان يحرص على زيارة البابا كيرلس وكان كلما يشاهده البابا يناديه (صبرك يا أيوب) وكان يقابله بالبشاشة والترحاب والحب الكبير.. وفى بداية مرض القمص أيوب بالقلب ذهب لزيارة البابا كيرلس بالقاهرة وطلب منه الصلاة من أجله والدعاء له ونوال البركة منه فقال له قداسو البابا (انت عيان يا أبونا أيوب مثلى ولكنك سوف تعيش حتى ترى أحفادك) وخلال أزمة قلبية ثانية ظهر له البابا كيرلس السادس فى حلم وكان ذلك بعد نياحة البابا كيرلس السادس وقال نفس العبارة... وفعلا عاش القمص أيوب حتى رأى أحفاده

مع المتنيح نيافة الأنبا اندراوس
بعد نياحة الأنبا إيساك إنضمت كنائس محافظة كفر الشيخ إلى إيبارشية دمياط وكان أسقفها نيافة الأنبا انداروس الذى فى عهده تم بناء دار المطرانية الحالية تحت إشراف المتنيح القمص أيوب سليمان 

نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي 
بعد نياحة الأنبا اندراوس تمت بنعمة السيد المسيح سيامة أبينا المحبوب وأسقفنا المتنيح الجليل نيافة الأنبا بيشوى فى ٢٤ سبتمبر سنة ١٩٧٢ فكان سبب بركة للإيبارشبة كلها كهنة وشعبآ.. راعيآ ساهرآ على رعيته وازدهرت الخدمة والرعاية فى أيامه المباركة.. وكان الأنبا بيشوى هو الأب والمرشد الروحى للقمص أيوب وقد اجتمعت فيه صفات الأبوة الصادقة الحانية والحكمة الكاملة فى الإرشاد والتدبير الروحى. لذا فقد  أحبه 🧡 القمص أيوب حبآ كبيرآ ملأ قلبه. ولا أنس أنه فى الأثناء التى ترك نيافة الأنبا بيشوى الإيبارشية ليشارك قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث فترة التحفظ.. كنت أرى أبونا أيوب يصلى ليلا ونهارآ وبدموع كثيرة سائلآ عودة الأب الحنون إلى أبنائه وإلى رعيته. 

وكانت فرحة كبيرة يوم عودة نيافة الأنبا بيشوى إلى مقر كرسيه وإلى شعبه ورعيته وكان القمص أيوب فى فرحة غامرة وقد كتب  📚 أبيات من الشعر تعبر عن هذه الفرحة (أنظر القصيدة) 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك

إعلان1
إعلان2
إعلان3