❇️ مولد ونشأت القديس يحنس السنهوتى❇️
ولد هذا القديس بقرية سنهوت وهى قرية تابعة لمركز منيا القمح الشرقية ومازالت محتفظة بأسمها حتى الأن وهى على حدود محافظة القليوبية من ناحية بنها (تل أتريب) وقد نشأ هذا القديس فى أسرة 👪 مسيحية كان أبوه يدعى مقارة وأمه تدعى حنة
وكانا بارين أمام الله ولما رزقهما الله بولد سمياه يحنس وربياه على التقوى والفضيلة وأفتقاد الأرامل والأيتام وسد حاجة الفقراء والمساكين حيث أنهما كانا غنيين وكان مواظبآ على الصلاة والصوم وكان يقف فوق بركة مياه يصلى فوقها لذلك سميت بسنهوت البرك
❇️ظهور ملاك الرب للقديس والشهيد يحنس السنهوتى❇️
وفى أحد الأيام ظهر له ملاك الرب وطلب منه أن يذهب إلى مدينة 🏙 اتريب (بنها) لتعزية المؤمنين وحثهم على أحتمال العذابات، التى يتعرضون لها من قبل والى أتريب والذى كان معروفآ عنه القسوة وحبه للتنكيل بالمسيحيين
❇️تعذيب القديس وظهور رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ليشفيه من جراحاته❇️
فقام القديس فى الحال وذهب إلى أتريب ودخل على الوالى منتهرآ وموبخآ إياه على ما يفعله بالمؤمنين مبينآ له أن نهايته فى أتون النار مع أبليس وأعوانه. فغضب الوالى وأمر الجلادين بأن يجلدوه على بطنه مائة جلدة حتى خرجت أحشائه فصرح القديس مستنجدآ بالمسيح ففى الحال جاء رئيس الملائكة ميخائيل وشفاه وقد شاهد 👁🗨 الواقفين هذة المعجزة وآمنوا بالمسيح وأستشهدوا على أسمه وقد بلغ عددهم أكثر من ثمانية الآف نفس
❇️استمرار تعذيب القديس وظهور السيد المسيح والعذراء مريم ورئيس الملائكة الجليل ميخائيل❇️
اغتاظ الوالى وأمر الجنود بأحضار كرسى حديد موضوع فى حفرة مملؤة بالنار أن يجلسوا عليه يحنس ويوقدوا النار فى القار فصلى للرب يسوع مستنجدآ فللوقت حضر السيد المسيح وأمر النار ألا تحرقه وكان عن يمين الرب السيدة العذراء مريم وعن يساره الملاك ميخائيل وقال الرب يسوع يا حبيبى يحنس تقوى ولا تخف لأنى معك وأنى أعددت لك المكان المعد لك منذ تأسيس العالم 🌏 لذلك أقول لك أن كل أنسان يكون فى ضيق أو مأزق أو ان كانت الطبيعة من جو وبحر ونهر فى غضب 💢 أو جفاف وطلب أحد بأسمك فأن النهر يمتلئ والبحر والطبيعة يعودان إلى سكونهما
وبعد ذلك تركه الرب يسوع يسوع والسيدة العذراء ♍ والملائكة عدا الملاك ميخائيل الذى كان يقويه. فذهب القديس إلى محفل الوالى فصرخ الوالى ودهش لما حدث فللوقت امر الوالى بان يلقى القديس فى السجن فأخذوه الى سجن مظلم
❇️ظهور ملاك الرب للقديس واعلانه بالثلاثة الاكاليل المعده له❇️
فظهر له ملاك الرب وقال له:السلام لك يايحنس، أعرفك بأن الرب قد اعد لك ثلاث اكاليل، وسوف تنالها غدآ اكليل البتولية و اكليل الجهاد واكليل الاستشهاد، وان يوليوس الاقفهصى سوف يكتب قصة جهادك ويهتم بجسدك
❇️استشهاد القديس يحنس ورفاقة فى السجن بعد ايمانهم بالمسيح❇️
ظهور له ملاك الرب وقال له:السلام لك يا يحنس، أعرفك بان الرب قد اعد لك ثلاثة اكاليل، وسوف تنالها غدآ اكليل البتولية واكليل الجهاد واكليل الاستشهاد، وان يوليوس الاقفهصى سوف يكتب قصة جهادك ويهتم بجسدك
❇️استشهاد القديس يحنس ورفاقة فى السجن بعد ايمانهم بالمسيح❇️
اما الوالى فظن انه استراح من يحنس بسجنه فأذا برئيس الجنود يخبره بأن جموع كثيرة يمجدون اسم اله يحنس ومعترفين به إلها
فأمر الوالى بقتلهم ونالوا جميعآ اكاليل الشهادة ثم أمر الوالى بقطع رأس القديس وكان ذلك فى صباح اليوم الثانى من شهر بشنس وفى الحال إشتم الواقفون رائحة بخور ورأوا ثلاثة ملائكة فى يد كل واحد منهم اكليل والبسوه اياها وأخذوا روحه وصعدوا بها الى السماء
❇️يوليوس الاقفهصى يستلم الجسد ويكتب سيرته العطرة❇️
⭕
وكان رجال يوليوس الاقفهصى واقفين وبعد ذلك ذهبوا الى الوالى وطلبوا منه ان يأخذوا جسد القديس فوافق لهم بذلك، فأخذوا الجسد والرأس وكفنوه وأعادوه الى بلدته
⭕
كان للنصارى فى عام ١٣٠٣م(٢٠٧ه)عادة أن يقيموا احتفالا سنويا يستمر ثلاثة أيام يبتدئ فى اليوم الثامن من شعر بشنس فى ناحية شبرا الخيمة (وشبرا الخيمة بالقبطية شوبرى وهى مركبة من كلمتين شوب وهى بمعنى مدينة 🏙، وبمعنى شمس ويسمونه عيد الشهيد ٨بشنس_١٥ مايو وهو عيد الشهيد يوحنا (يحنس السنهوتى)
⭕
وكانوا يحتفلون بعيد الشهيد منذ دخول الإسلام مصر وقبل ذلك أيضا وحتى سنة(٧٠٢ه)
⭕
وفى أيام السلطان الناصر محمد بن قلوون الذى أمر بإبطال الإحتفال وكان ذلك سنة (١٣٠٣م)وظل ممنوعا 🚫 الإحتفال به لمدة ٣٦ عام أى الى السنة (٧٣٨هجريا)حيث أعيد الإحتفال به واستمر هكذا حتى سنة (٧٥٥هجريا) حيث أبطلة ثانية الملك الصالح (صالح بن محمد بن قلوون) الذى أحضر إليه ذخيرة الشهيد (أصبع الشهيد) الذى أحرقه بين يديه فى الميدان وذر رماده فى البحر حتى لا يأخذه النصارى فبطل عيد الشهيد من ذلك اليوم إلى هذا العهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك