زمان فى القاهرة قبل ما تكون الماية واصلة البيوت والجوامع والمدارس كان السقا هو الراجل اللى بيقوم بالمهمة دى واللى مفيش غنا عنه
وظيفته أنه يملى مايه🚰 من النيل والخزانات أو الخليج المصرى ويروح يبعها للناس فى الشوارع بيخلطها الأول بالشبة 🍚 عشان ينقيها وبيشلها فى قربة مصنوعة من جلد المعيز وبياخد معاه نعناع وورد للى حابب يضيف نكهة للماية ويبدأ يلف فى الشوارع والمدارس والمساجد ويبيع
📆 ظهرت مهنة السقا فى القرن ال ١٨ واستمرت للقرن ال ١٩
السقا كان بيقوم بادوار تانية زى المطافى وقت وقوع الحرايق كان بيتطلب منه يطفى الحريقة كمان كان بيرش ماية قدام المحلات الصبح 🌞 كنوع من أنواع المباركة او العادة المتوارثة من زمان وكان بيتطلب فى المناسبات والافراح والاعياد لتوفير المياة بكميات كبيرة وكانت السقايه طوائف.
فوق كل طايفة شيخ بيديرها كان السقا بيتم إختياره بعد ما يخوض إمتحان بيثبت قدرته إنه يقوم بالوظيفة دى وهو إنه يشيل قربة مليانة مية وكيس رمل بيوزن حوالى ٦٧ رطل⚖️ ويفضل واقف بيه من غير ما ينام ولا يقعد وده بيثبت إنها كانت مهنة بتتطلب مجهود جسدى كبير لحد سنه ١٨٣٠ عدد السقايين فى القاهرة وصل ل ٣٨٧٦سقا لكن مهنة السقا بدأت تختفى سنه ١٨٦٥ بعد ما اتبنت شركة المياة والات الضخ والأنابيب اللى تم عن طريقها توزيع الماية على القاهرة وعشان زمان كان تسكين أصحاب المهنة الواحده بيبقى فى حارة واحدة أو حارات مجاورة
🔽 مثلا كان فى حى النحاسين ،وحى العطارين وحارة للدقاقين. كمان كان فيه حارة الساقيين واللى عمرها اكتر من ٢٠٠سنة
🏡 حارة الساقيين كانت اكتر حارة عندها وفرة فى الماية نتيجة انهم بيملوا ماية كل يوم الصبح ويرجعوا للحارة قبل ما يبدأوا توزيع شغلهم فدايما على عكس باقى حارات وشوارع القاهرة تلاقى الحارة دى بالذات عندها فائض فى الماية زير قدام كل بيت 🏡 حتى لو فقير لان دا المركز نفسه كانت متميزة بده بين كل الأحياء اللى حواليها المستجدين على المهنة كانوا بيلاحظوا إن محدش بيبع مية فى حارة السقايين فكانوا بيستنصحوا ويروحوا يبيعوا هناك لكن اليوم كان بيعدى من غير ما يبيعوا ولا كوباية ماية فجمعهم 🧓 شيخ الطايفة وفهمهم إن دى اكتر حاره فى مصر فيها فائض ماية فا ماتروحش تبيع الماية فى حارة السقايين.
🚱ومن بعدها الجمله بقت تتقال لاى حد غبى بيحاول يشغل مخه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك