النفس البشرية عجيبة جدآ،وعميقة،ليس من السهل الوصول إلى أغوارها.
وهى واحدة من عناصر ثلاثة: الجسد والنفس والروح. وبينما تقوم النفس بالربط بين الاثنين، تدخل النفس كشريك رئيسى فى حياة الإنسان ،كما تدخل كشريك حتى فى الأمراض، حيث أن هناك بعدآ نفسيآ فى أكثر الأمراض التى يصاب بها الإنسان.
وتتأثر النفس بعوامل منها الإرادة التى تلعب دورآ فى سلوك الإنسان من جهة اختياراته، ومنها العواطف المتعددة، والانفعالات، وكذلك الغرائز، وهذة الأخيرة يمكن ترويضها لتخضع للروح.
أما مبدأ التغضب فى المفهوم الروحى هو ترويض الجسد والنفس للعمل الروحى.
على أن الإنسان بشكل عام هو كل لا يتجزأ حيث يرتبط الجسد بالنفس، التى إن تعبت ربما يمتنع الجسد عن الطعام.. وإذا مرض الجسد ربما تتعب النفس.
وإن تكاسل الجسد ومعه النفس هزلت الروح،ولهذا تصلى الكنيسة فى مدخل القداس الإلهى فى الأواشى وتطلب من الرب "شفاء لأنفسنا وأجسدنا وأرواحنا".
وفى أوشية المرضى تقول:"ونحن أمراض أنفسنا اشفها والتى لأجسادنا عافها.. أيها الطبيب الحقيقى الذى لأنفسنا وأجسادنا". وعلى ذلك يمكن أن نطلق على بعض الناس:"روحين" ،والبعض الآخر "نفسانيين" ،والبعض الآخر "عقلانيين" ،وآخرين "جسدانيين".
ويقول قداسة البابا شنودة الثالث : إن الإنسان الروحى هو الذى تقود روحه جسده ونفسه، بينما يقود الروح القدس روحه أيضآ.
وهكذا تتحكم النفس فى سلوك الإنسان وتقوده فى طريق البر.
❇️ ويتحدث الكتاب المقدس عن النفس الممتلئة ❇️
" تبتهج نفسى بإلهى، لأنه قد ألبسنى ثياب الخلاص.
كسانى رداء البر ،مثل عريس يتزين بعمامة، ومثل عروس 👰 تتزين بحليها" (إش١٠:٦١)،وهى حياة البر والقداسة والنقاوة.
وهكذا نطقت السيدة العذراء بقولها:"تعظم نفسى الرب، وتبتهج روحى بالله مخلصى" (لو ٤٦:١-٤٧).
وهى واحدة من عناصر ثلاثة: الجسد والنفس والروح. وبينما تقوم النفس بالربط بين الاثنين، تدخل النفس كشريك رئيسى فى حياة الإنسان ،كما تدخل كشريك حتى فى الأمراض، حيث أن هناك بعدآ نفسيآ فى أكثر الأمراض التى يصاب بها الإنسان.
وتتأثر النفس بعوامل منها الإرادة التى تلعب دورآ فى سلوك الإنسان من جهة اختياراته، ومنها العواطف المتعددة، والانفعالات، وكذلك الغرائز، وهذة الأخيرة يمكن ترويضها لتخضع للروح.
أما مبدأ التغضب فى المفهوم الروحى هو ترويض الجسد والنفس للعمل الروحى.
على أن الإنسان بشكل عام هو كل لا يتجزأ حيث يرتبط الجسد بالنفس، التى إن تعبت ربما يمتنع الجسد عن الطعام.. وإذا مرض الجسد ربما تتعب النفس.
وإن تكاسل الجسد ومعه النفس هزلت الروح،ولهذا تصلى الكنيسة فى مدخل القداس الإلهى فى الأواشى وتطلب من الرب "شفاء لأنفسنا وأجسدنا وأرواحنا".
وفى أوشية المرضى تقول:"ونحن أمراض أنفسنا اشفها والتى لأجسادنا عافها.. أيها الطبيب الحقيقى الذى لأنفسنا وأجسادنا". وعلى ذلك يمكن أن نطلق على بعض الناس:"روحين" ،والبعض الآخر "نفسانيين" ،والبعض الآخر "عقلانيين" ،وآخرين "جسدانيين".
ويقول قداسة البابا شنودة الثالث : إن الإنسان الروحى هو الذى تقود روحه جسده ونفسه، بينما يقود الروح القدس روحه أيضآ.
وهكذا تتحكم النفس فى سلوك الإنسان وتقوده فى طريق البر.
❇️ ويتحدث الكتاب المقدس عن النفس الممتلئة ❇️
" تبتهج نفسى بإلهى، لأنه قد ألبسنى ثياب الخلاص.
كسانى رداء البر ،مثل عريس يتزين بعمامة، ومثل عروس 👰 تتزين بحليها" (إش١٠:٦١)،وهى حياة البر والقداسة والنقاوة.
وهكذا نطقت السيدة العذراء بقولها:"تعظم نفسى الرب، وتبتهج روحى بالله مخلصى" (لو ٤٦:١-٤٧).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك