❇️ عنوان هام وجوهرى لأنه يقودنا إلى حقائق مصيرية شاملة حيث قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات تشكل فى مسيحيتنا جوهر الايمان والعقيدة، ومحور تدينا وموضوع أفراحنا، فبدونها يبطل الايمان وتتوقف الكرازة وينتفى عمل الشهادة لله
(١كو١٣:١٥_١٧).
❇️ وتظل القيامة هى مبعث الفرح والقوة والانتصار لكل المؤمنين الحقيقيين الذين يعيشون لا لأنفسهم بل للذى مات لأجلهم وقام حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا يسلكون هم أيضا فى جدة الحياة.
❇️لقد سكبت القيامة على البشرية فيضآ مذهلا من المكاسب
والأمجاد التى تؤول لرفعة الانسان ومتعتة الحقيقية بالحياة،فالرب يسوع بقيامته المجيدة سبى الجحيم سبيآ وحطم أبوابه النحاس وكسر متاريسه الحديد كسرآ وأبدل العقوبة بالخلاص... وهكذا وهبنا النعيم الدائم وعتقنا من العبودية المرة. إذن يحق لنا أن نفرح ونبتهج ونهتف فى عز وانتصار " اين شوكتك ياموت. أين غلبتك يا هاوية" (١كو٥٥:١٥).
❇️ والمقال الذى بين يديك - أيها القارئ المحبوب - هو محاولة متضعة نعرض فيها لأمجاد القيامة ومكاسبها- أفراحها وانتصارتها - إيماننا فيها وعقيدتنا من نحوها. ولأن القيامة مرتبطة جدآ بصميم الانسان ومصير البشرية لذلك عرضنا لعلاقة المؤمنين بالقيامة كمنطلقين من السبى متمتعين برتبتهم الأصيلة قائمين ومنتصرين، كما لم يفتنا أن نعرض لموقع القيامة فى جسم الخدمة وحياة الخادم باعتبار القيامة هى حجر الزواية فى الكرازة والشهادة لله.
❇️ إننى أعترف بضآلة نفسى وعجز قلمى أن أكتب كل ما يختص بالقيامة ؟ من العظمة والكرامة والشمولية والنعمة اللائقة بها.. لكن ما دفعنى لكتابة هذه السطور هو اشتياقنا أن نفرح كلنا بمسيحيتنا القائمة ومسيحنا القائم ونعمتة الغنية التى نحن فيها مقيمون داخل كنيستنا القائمة.
❇️ فلتلتهب قلوبنا بالقيامة كما تمنى تلميذا عمواس، ولنفرح بظهوره فينا مهما حاولت الخطية أن تغلق علينا الأبواب، ولنهتف فى لهفة مع توما المقدام "ربى وإلهى"
❇️ نرجو أن نعيش كلنا فى الفرحة الغامرة بقيامة سيدنا ومخلصنا المسيح مهنئين بعضآ"إخرستوس أنستى - أليثوس أنستى"
❇️نطلب هذا كله بشفاعة ملكتنا كلنا وفخر جنسنا والدة الإله العذراء الطاهرة القديسة مريم والشهيد العظيم مارجرجس وصلوات صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية
ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.
(١كو١٣:١٥_١٧).
❇️ وتظل القيامة هى مبعث الفرح والقوة والانتصار لكل المؤمنين الحقيقيين الذين يعيشون لا لأنفسهم بل للذى مات لأجلهم وقام حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا يسلكون هم أيضا فى جدة الحياة.
❇️لقد سكبت القيامة على البشرية فيضآ مذهلا من المكاسب
والأمجاد التى تؤول لرفعة الانسان ومتعتة الحقيقية بالحياة،فالرب يسوع بقيامته المجيدة سبى الجحيم سبيآ وحطم أبوابه النحاس وكسر متاريسه الحديد كسرآ وأبدل العقوبة بالخلاص... وهكذا وهبنا النعيم الدائم وعتقنا من العبودية المرة. إذن يحق لنا أن نفرح ونبتهج ونهتف فى عز وانتصار " اين شوكتك ياموت. أين غلبتك يا هاوية" (١كو٥٥:١٥).
❇️ والمقال الذى بين يديك - أيها القارئ المحبوب - هو محاولة متضعة نعرض فيها لأمجاد القيامة ومكاسبها- أفراحها وانتصارتها - إيماننا فيها وعقيدتنا من نحوها. ولأن القيامة مرتبطة جدآ بصميم الانسان ومصير البشرية لذلك عرضنا لعلاقة المؤمنين بالقيامة كمنطلقين من السبى متمتعين برتبتهم الأصيلة قائمين ومنتصرين، كما لم يفتنا أن نعرض لموقع القيامة فى جسم الخدمة وحياة الخادم باعتبار القيامة هى حجر الزواية فى الكرازة والشهادة لله.
❇️ إننى أعترف بضآلة نفسى وعجز قلمى أن أكتب كل ما يختص بالقيامة ؟ من العظمة والكرامة والشمولية والنعمة اللائقة بها.. لكن ما دفعنى لكتابة هذه السطور هو اشتياقنا أن نفرح كلنا بمسيحيتنا القائمة ومسيحنا القائم ونعمتة الغنية التى نحن فيها مقيمون داخل كنيستنا القائمة.
❇️ فلتلتهب قلوبنا بالقيامة كما تمنى تلميذا عمواس، ولنفرح بظهوره فينا مهما حاولت الخطية أن تغلق علينا الأبواب، ولنهتف فى لهفة مع توما المقدام "ربى وإلهى"
❇️ نرجو أن نعيش كلنا فى الفرحة الغامرة بقيامة سيدنا ومخلصنا المسيح مهنئين بعضآ"إخرستوس أنستى - أليثوس أنستى"
❇️نطلب هذا كله بشفاعة ملكتنا كلنا وفخر جنسنا والدة الإله العذراء الطاهرة القديسة مريم والشهيد العظيم مارجرجس وصلوات صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية
ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك