2020/12/14

مصادر تاريخ الرهبنة القبطية

 أولا : أقوال الاباء ( بستان الرهبان وأنواعه ) 

فى نهاية القرن الرابع ظهر نوع جديد من الأدب يمكن أن نطلق عليه " الأدب الرهبانى " ولة عدة أشكال مثل : السير , الرحلات, القوانين الرهبانية  , والمواعظ وظهرت أيضا أقوال شيوخ الرهبان القصيرة Apophthegmata patrum وقد مرت بعدة مراحل :

تجميع الأحاديث والأقوال متفرقة بغير رابط بينها 

تدوين هذه الأحاديث الشفهية 

تجميع الأقوال فى ترتيب أبجدى بحسب قائلها فيبدأ ب أنطونيوس " (حرف الألفا) وينتهى ب " أور ( حرف الأوميجا ) 


تبويب هذه الأقوال فى فصول ذات موضوع واحد مثل الصلاة والصوم ..... إلخ 


وقد تم تجميع هذه الأقوال وكتابتها بعد إحدى غارات البدو التى شتت اباء الرهبنة فقام تلاميذ أنبا بيمن بتجميع وكتابة هذه الأقوال خشية ضياعها ولذلك يلعب أنبا بيمن دورا كبيرا فى أقوال الشيوخ وربما كتبت فى نهاية القرن الخامس بعد أن أصبح أنبا بيمن هرما 


ثانيا : مؤرخو الكنيسة 

روفينوس : وتاريخه يغطى الفترة من 324_ 395م ولم يذكر الإسقيط ( وادى النطرون ) إلا مرة واحدة حيث ذكر مشاهير الرهبان فى سنة 375 م وعلى الأخص الأنبا إيسيذوروس الإسقيطى والغريب أن روفينوس نفسه كان على عام تام بالرهبنة فى الإسقيط 


سقراط : ويغطى تاريخه الفترة من 305_ 439م وتظهر فيه منطقة نتريا ( حوش عيسى ) حيث يذكر تفاصيل اجتياح لوكيوس (بطريرك مزعوم فرضته السلطات على كنيسة الإسكندرية ) بمساعدة الجيش للأديرة سنة 373م ويذكر أيضا الخلاف بين البطريرك ثاوفيلس مع الرهبان الذين يتبعون أوريجانوس (399_ 404م) وأخيرا يذكر استعانة القديس كيرلس بالرهبان ضد أورستوس الوالى أما بخصوص الإسقيط فإنه يذكر : "لأن امون هو من أسس الرهبنة فى نتريا والأسقيط وهذا غير دقيق لأن الأنبا امون هو مؤسس رهبنة نتريا ولكن ليس له أى تأثير على الإسقيط الذى أسسه القديس مقاريوس ويذكر اسم مقاريوس كراهب مهم ولكنه لم يذكر علاقته بالإسقيط 


سوزومينوس : وقد كتب عن الفترة من سنة 324_ 425م وهو متأثر بسقراط ولكنه فى الفصل السادس المخصص للرهبان يستعير من التاريخ اللوزكى " وتاريخ الرهبان المصريين " وبعض المصادر الأخرى مثل " سيرة أنطونيوس " المنسوبة لأثناسيوس ويذكر من بين من ذكرهم القديسين بنيامين وايسيدورس وغيرهم 


ثالثا : مؤرخو الرهبنة 

تاريخ الرهبان  المصريين 

وهى قصة سبعة من الرهبان الفلسطنيين قاموا بزيارة اباء الرهبان المصرية فى شتاء 394_395م وأحدهم هو كاتب الكتاب وقد وصلتنا نسخة يونانية وأخرى لاتينية ترجمها روفينوس وقد أخذوا طريق النيل إلى أسيوط ولذلك كان أول فصل عن يوحنا من ليكوبوليس ( أسيوط ) ثم زاروا نتريا والكاتب لا يفرق بين نتريا وكليا ( النوبارية ) وهذا الكتاب ساهم فى شهرة الرهبنة القبطية فى العالم كله 


التاريخ اللوزكى 

مؤلفة هو الأسقف بلاديوس ( 363_ 431 م) وقد أهدى كتابه إلى ياور الإمبراطور ثيودوسيوس واسمه "لوسيوس " ولذلك دعى الكتاب بــــــــــ"التاريخ اللوزكى " وقد عاش بلاديوس فى منطقة القلالى (النوبارية ) بالقرب من القديس أوغريس (إيفاجريوس ) البنطى وقد زار الإسقيط عدم مرات وهو شاهد عيان وعندما يتكلم عن الرهبان نشعر أنه يتكلم عن أشخاص يعرفهم شخصيا وكتابه هو مجموعة من السير لأهم الرهبان فى مصر فى هذه الفترة وربما استعان ببعض الوثائق القبطية وخصوصا عندما يتكلم عن الرهبنة الباخومية فى مصر العليا وهذا الكتاب أصبح واسع الانتشار فى العالم القديم 


يوحنا كاسيان 

وقد ترهب فى بيت لحم لفترة قصيرة ثم جاء إلى مصر ( ربما سنة 380 م) وقد زار معظم أديرة الرهبان قبل أن يصل إلى الإسقيط ويستقر هناك وقد كتب كتابين : " المؤسسات الرهبانية " كدليل للمبتدئين ولا يذكر فيه الإسقيط والكتاب الثانى هو " المناظرات " وقد سافر بعد تركه لمصر سنة 399 م إلى القسطنطينية ومنها إلى أنطاكية وأخيرا استقر فى مارسيليا (فرنسا ) فى حوالى سنة 414 م حيث كتب هناك الكتابين المذكورين بين سنتى 420_ 430 م وقد تكلم مع مشاهير رهبان الإسقيط والعديد رهبان الدلتا 


رابعا : السير الخاصة 

مثل سير القديسين أنطونيوس أبو الرهبان باخوم يوحنا الأسيوطى وإشعياء الإسقيطى 

 الرهبنة  هى درجة الملائكة الذين لا يفترون ليلا ولا نهارا عن خدمة ملكهم (القديس إكليماروس ) 

محبة المسيح غربتى عن البشرو البشريات ( الشيخ الروحانى ) 

إزهد فى الدنيا يحبك الله إزهد فيما بين أيدى الناس يحبك لناس ( مارافرام ) 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك

إعلان1
إعلان2
إعلان3