يقول الشيخ الروحانى القديس يوحنا سابا عن التوبة
إنها تجدد ثوب الحب. اسكب يارب محبتك فى قلوب عبيدك فتضطرم فينا نار حبك حتى تلهينا عن أوجاع وآلام هذا الزمان
ويقول القديس مار إسحق السريانى
💠
ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة
💠
التوبة لا تتوقف إلا بالموت
💠
عمل التوبة هو بكاء الإنسان على خطاياه لأن الكمال لا نهاية له حتى القداسة
💠
كما أن السحاب يحجب نور الشمس،فإن الكلام الكثير يبلبل النفس. فإن كنت تحب التوبة فأحبب السكون
💠
الموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط
💠
كل فكر يحاربك ضع أمامه وصية، حينئذ يضعف وتنتصر عليه
💠
حفظ الحواس يقلع الخطايا. وحفظ القلب يقطع الآلام التى تلد الخطايا
💠
التوبة هى قلب منسحق وعذاب عظيم للشيطان
ويقول القديس ثيؤفان الناسك
سأتوب الآن وليس غدآ، فهذه اللحظة فى يدى ولكن الغد فى يد الله
ويقول القديس أباهور
التوبة سر الإيمان ،وينبوع الخلاص، وطريق المحبة والرجاء، ومسلك الأبرار وموطن الغرباء
ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم
💠
التوبة هى السفينة، والخوف ربانها،والحب هو الميناء الإلهى
💠
إن الدموع التى تذرفها على الخطايا أثمن من جواهر العالم
ويقول القديس باسيليوس
جيد ألا تخطئ،وإن أخطأت فجيد ألا توخر التوبة ،وإن تبت فجيد ألا تعاود الخطية
ويقول مار افرايم السريانى
اجعل اليوم توبتك لئلا يأتيك الموت فى هذه الليلة
ويقول القديس أغسطينوس
💠
كثيرآ مل تقول غدآ أتوب وينتهى كل شئ.. حسنآ ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد؟إن الذى وعدك بالغفران إذا تبت لم يعدك بالغد إذا أجلت
ويقول القديس موسى الأسود
💠
اطلب التوبة فى كل لحظة، ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة
💠
أيها الحبيب ما دامت لك فرصة فارجع وتقدم إلى السيد المسيح بتوبة خالصة
ويقول البابا كيرلس السادس
إن الله يريد التوبة،حينما تنتصر الروح على الجسد فى فترة الصوم وتصلبه مع كافة أهوائه
ويقول البابا شنوده الثالث
💠
لا تيأس ولا تقلق، الله يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ،فهو يشفق عليك ويمنحك التوبة ويقويك
💠
الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية، ثم يتوب ثم يرجع، هذا لم يتب بعد، ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة،أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته،وقد ترك الخطية إلى غير رجعة ،مثل :توبة أغسطينوس، وموسى الأسود
💠
التوبة هى بدء الطريق إلى الله ،ورفيق حتى النهاية
💠
التوبة هى الصادرة من القلب وهى التى تستمر
💠
التوبة تجدد البتولية التى انسحقت، وترد ما ضيعه الشيطان
ويقول المتنيح القمص بيشوى كامل
💠
سيظل يسوع فاتحا ذراعيه باستمرار لأنه يريد النفس التى مات عنها لكى يحتضنها
💠
التوبة للنفس هى كالمخاض للمرأة،نصيبها أن ترى السيد المسيح، كما ترى طفلها مولودآ
💠
الإنسان المسيحى يجدد ماهيته يوميآ بالتوبة
💠
التوبة قيامة مفرحة سعيدة ،حيث الفرح والسلام والطهارة والشبع
ويقول عن مثل الابن الضال
كان يرى الحياة فى المسيح قيدآ.. أما الآن فيراها عمق الحرية... كان يرى فى وصايا أبيه سجنآ وقيودآ..
أما الأن فإنه يرى فيها رباطات المحبة،وأحضان الآب وقبلاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أى تسائل عن الموضوع وسنجيبك فور مشاهده تعليقك